 |
| احزاب القران الكريم |
أحزاب القران الكريم
جمع القرآن الكريم بين طياته مجموعة من الأحكام ، التي تنظم علاقة المسلم بالله سبحانه وتعالى ، وبينه وبين باقي الناس ، وذلك في مختلف المجالات العقائدية والعبادات والمعاملات والاخلاق والاداب .
كانت الجزيره العربيه مليئه بالظلم والظلام ، و استباحه المحرمات، فارسل الله سبحانه وتعالى النبي صل الله عليه وسلم بمعجزه القرآن الكريم ، والتي تعد معجزه مؤكده على صدق رسالة الرسول صل الله عليه وسلم ، ودليلا على نبوئته الشريفة .
فأصبح القرآن الكريم منهاجا، يسير عليه المسلم في الشئون الحياتية المختلفة، كان دستورا نظما لحياة الإنسان كلها، والان نعرف القرآن الكريم ونذكر بعض أسماءه وبيان ما يتعلق من سور وأحزاب من حيث التقسيم والعدد .
القرآن الكريم يعرف من منهجين منهج اللغه ومنهج الاصطلاح
القرآن الكريم إصطلاحا
القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى المعجز، الذي أرسل به الله سبحانه وتعالى سيدنا جبريل إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، والمنقول بالتواتر من النبي صلى الله عليه وسلم إلى الصحابه ثم التابعين ، وأول بدايته سورة الفاتحه واخر سوره سورة الناس.
القرآن الكريم معجز ، والمقصود بأنه معجز ، لأن بلاغة لغة القرآن وفصاحته كانت معجزة للعرب آنا ذلك ،حيث كان العرب مشهورين بانهم أهل الفصاحه والبيان ، فصعب عليهم أن ياتوا بمثل هذا القرآن، أو الاتيان بسورة منه أو آيه واحدة مثل هذا القرآن .
القرآن الكريم موحى ، ومعنى إنه موحي لانه منزل من الله سبحانه وتعالى ، إن القرآن الكريم بلفظه ومعناه انزل الله به سبحانه وتعالى جبريل عليه السلام ، إلى سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ، والقرآن الكريم هنا منقول بالتواتر.
والقرآن الكريم متعبد بتلاوته ، إي أن في تلاوته عباده وقرب إلى الله سبحانه وتعالى ، كما أنها تعد ركنا أساسيا من أركان الصلاه ، حيث لا تعد الصلاه صحيحه إلا به .
القرآن الكريم لغه
هناك الكثير من المعاني اللغوية للقران الكريم، نتاج ذلك إختلف العلماء في الجذور اللغوية للقران الكريم ، وفي تسمية القرآن بعدة أسماء ومنها ،
أن لفظ القرآن الكريم مشتق من القرائن وذلك لأن أيات القرآن الكريم تصدق بعضها بعضا، ويشبه بعضها بعضا ،مثل القرينات، وهذا كان ما ذهب اليه الامام الفراء .
وأيضا ذهب الزجاج وغيره إلى أن لفظ القرآن مشتق من القرء اي الجمع ، ومنه قولهم قرء الماء في الحوض اى جمع فيه ، والقرآن الكريم سمي بذلك لأنه جمع الصور بعضها ببعض ، ولأنه جمع الكتب السماوية السابقة بعضها ببعض .
وقال اللحيانى مادة القرائن من القراءه أى أنها جزور الفعل قرأ.
كما أن هناك عدد من العلماء أجمع على أن لفظ القرآن لفظ مشتق في اللغه ، ومنهم من قال أيضا أنه لفظ غير مشتق.
خص الله سبحانه وتعالى القرآن الذي أنزل على محمد صل الله عليه وسلم بهذا الاسم ، مثل الاسماء التي سمي بها الكتب السماوية الأخرى على الرسل من قبل ، مثل التوراه والانجيل ، وهذا قول يرجحه الإمام الشافعي وغيره.
القرآن الكريم له عديد من الأسماء والتي ظهرت جليا في أيات القرآن الكريم نفسه ومن هذه الاسماء .
النور : كما في قول الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا)
التنزيل : كما جاء في القران في قول الله تعالى بسم الله الرحمن (وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ).
الفرقان كم جاء في نص القران الكريم قوله (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا).
الذكر كما ورد في ايات الله سبحانه وتعالى (وَهَٰذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ ۚ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ)
الكتاب: كما ورد في قول الله تعالى (حم*وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ).
يتكون القران الكريم من ثلاثون جزء ، وتتكون سورة من 114 سورة ، من الاجزاء ما يحوي على سورة واحدة ، أو جزء من سورة ، ومثال ذلك سورة البقرة ، التي تحوي على الجزء الاول والثاني .
فأصبح القرآن الكريم منهاجا، يسير عليه المسلم في الشئون الحياتية المختلفة، كان دستورا نظما لحياة الإنسان كلها، والان نعرف القرآن الكريم ونذكر بعض أسماءه وبيان ما يتعلق من سور وأحزاب من حيث التقسيم والعدد .
تعريف القرآن الكريم
القرآن الكريم يعرف من منهجين منهج اللغه ومنهج الاصطلاح
القرآن الكريم إصطلاحا
القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى المعجز، الذي أرسل به الله سبحانه وتعالى سيدنا جبريل إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، والمنقول بالتواتر من النبي صلى الله عليه وسلم إلى الصحابه ثم التابعين ، وأول بدايته سورة الفاتحه واخر سوره سورة الناس.
القرآن الكريم معجز ، والمقصود بأنه معجز ، لأن بلاغة لغة القرآن وفصاحته كانت معجزة للعرب آنا ذلك ،حيث كان العرب مشهورين بانهم أهل الفصاحه والبيان ، فصعب عليهم أن ياتوا بمثل هذا القرآن، أو الاتيان بسورة منه أو آيه واحدة مثل هذا القرآن .
القرآن الكريم موحى ، ومعنى إنه موحي لانه منزل من الله سبحانه وتعالى ، إن القرآن الكريم بلفظه ومعناه انزل الله به سبحانه وتعالى جبريل عليه السلام ، إلى سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ، والقرآن الكريم هنا منقول بالتواتر.
والقرآن الكريم متعبد بتلاوته ، إي أن في تلاوته عباده وقرب إلى الله سبحانه وتعالى ، كما أنها تعد ركنا أساسيا من أركان الصلاه ، حيث لا تعد الصلاه صحيحه إلا به .
القرآن الكريم لغه
هناك الكثير من المعاني اللغوية للقران الكريم، نتاج ذلك إختلف العلماء في الجذور اللغوية للقران الكريم ، وفي تسمية القرآن بعدة أسماء ومنها ،
أن لفظ القرآن الكريم مشتق من القرائن وذلك لأن أيات القرآن الكريم تصدق بعضها بعضا، ويشبه بعضها بعضا ،مثل القرينات، وهذا كان ما ذهب اليه الامام الفراء .
وأيضا ذهب الزجاج وغيره إلى أن لفظ القرآن مشتق من القرء اي الجمع ، ومنه قولهم قرء الماء في الحوض اى جمع فيه ، والقرآن الكريم سمي بذلك لأنه جمع الصور بعضها ببعض ، ولأنه جمع الكتب السماوية السابقة بعضها ببعض .
وقال اللحيانى مادة القرائن من القراءه أى أنها جزور الفعل قرأ.
كما أن هناك عدد من العلماء أجمع على أن لفظ القرآن لفظ مشتق في اللغه ، ومنهم من قال أيضا أنه لفظ غير مشتق.
خص الله سبحانه وتعالى القرآن الذي أنزل على محمد صل الله عليه وسلم بهذا الاسم ، مثل الاسماء التي سمي بها الكتب السماوية الأخرى على الرسل من قبل ، مثل التوراه والانجيل ، وهذا قول يرجحه الإمام الشافعي وغيره.
أسماء القرآن الكريم
القرآن الكريم له عديد من الأسماء والتي ظهرت جليا في أيات القرآن الكريم نفسه ومن هذه الاسماء .
النور : كما في قول الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا)
التنزيل : كما جاء في القران في قول الله تعالى بسم الله الرحمن (وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ).
الفرقان كم جاء في نص القران الكريم قوله (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا).
الذكر كما ورد في ايات الله سبحانه وتعالى (وَهَٰذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ ۚ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ)
الكتاب: كما ورد في قول الله تعالى (حم*وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ).
سور القرآن الكريم
يتكون القران الكريم من ثلاثون جزء ، وتتكون سورة من 114 سورة ، من الاجزاء ما يحوي على سورة واحدة ، أو جزء من سورة ، ومثال ذلك سورة البقرة ، التي تحوي على الجزء الاول والثاني .
تتباين عدد سور القران الكريم من حيث طولها وقصرها ،ومن حيث مكايتها ومدنيتها ، السور التي نزلت قبل الهجرة تعتبر سور مكية ، والاخري التي نزلت بعد الهجرة تعتبر سور مدنية ، وذلك بقطع النظر عن مكان وموقع نزول السور .
تتناولت السور المكية قصص الانبياء ، والامم السابقة ، ومواضيع الايمان والعقيده ، وأيات التثبيت والمواساه للنبي صل الله عليه وسلم ، والخطاب فيها يشيع بصوره(يا أيُّها النَّاس)
اما السور المدنية فتمتاز بتناولها لاحكام العبادات والمعاملات و آيات الجهاد و الخطاب فيها ياتى بصورة (يا أيُّها الذين آمنوا).
أحزاب القرآن الكريم
يتضمن معنى الحزب معنيين لغوي واصطلاحي
الحزب اصطلاحا
يطلق الحزب على قسم معين من القران الكريم ، مثل الجزء وهو - اي الحزب- نص الجزء من القران .
و اجزاء القران 30 وبالتالي أحزابه 60 حزبا .
الحزب لغه
-الحزب من الشيء هو الطائفه والاجزاء منه .
-الحزب ياتي من حزب الحاء والزاى والباء اصل واحد صحيح دال على التجميع .
-الحزب هم الجماعة من الناس كما ورد في قوله تعالى (مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) .
عدد أحزاب القرآن وتقسيمها
تم تقسيم القران بصورة اجتهادية ، قام به الصحابة رضى الله عنهم وارضاهم ، تم تقسيم أحزاب القرآن إلي ستون حزبا ، جائت الغاية من تقسيم الاحزاب الى رغبة الصحابة في ختم القرآن الكريم ، وتحديد مقدار وكم قراءتهم للقرآن الكريم ، في ليلتهم ويومهم : سور القران الكريم جائت محزبة
اولا : السور الأوائل الثلاثة بعد الفاتحة ثمَّ بالسّور الخمسة التي تليها وهي المائدة، والأنعام، والأعراف، والأنفال، والتوبة، ثمَّ سبع سور تليها وهي يونس، وهود، ويوسف، والرعد، وإبراهيم، والحجر، والنحل، ثمَّ السُّور التسع التي بعدها من الإسراء إلى الفرقان، ثمَّ الإحدى عشرة سورةً التي تليها من الشعراء إلى يس، ثمَّ الثلاث عشرة سورةً التي بعدها من الصافّات إلى الحُجُرات، ثمَّ باقي السُّور التي تليها المعروفة بالمُفصَّل من سورة ق إلى النّاس معاً
روى أوس الثقفي أنَّ أصحاب النَّبيّ -عليه الصَّلاة والسَّلام- سؤلوا: (كيف تُحزِّبون القرآنَ؟ قالوا: نُحزِّبُه ثلاثَ سوَرٍ، وخمسَ سوَرٍ، وسبعَ سوَرٍ، وتسعَ سوَرٍ، وإحدَى عشرةَ سورةً، وثلاثَ عشرةَ سورةً، وحزبَ المُفصَّلِ من ق حتَّى يختِمَ).
تعليقات
إرسال تعليق