القائمة الرئيسية

الصفحات

وفاة هدي شعراوي,وفاه هدي شعراوى,بحث عن وفاة هدي شعراوي,بحث عن وفاة هدى شعراوي,بحث عن وفاه هدي شعراوي,مقال عن وفاة هدي شعراوي,مقال عن وفاه هدي شعراوي,مقال عن وفاه هدى شعراوى,موضوع عن وفاه هدي شعراوي,موضوع عن وفاة هدي شعراوي,تعبير عن وفاة هدي شعراوي,تعبير عن وفاه هدى شعراوى,تعبير عن وفاه هدي شعراوي,موضوع تعبير عن وفاة هدي شعراوي,وفاة هدي شعراوي فى مقال قصير,حادثة وفاه هدى شعراوي,موت هدي شعراوي,قصة هدي شعراوي,بحثك,موقع بحثك,ba7thak,موقع ba7thak,شعراوي”
وفاة هدي شعراوي



نشأة هدى شعراوي


هي نور الهدى محمد سلطان الشعراوي ، ولدت هدى في المنيا عام 1879 في صعيد مصر ، في يوم 23 من شهر يونيو ، وهي ابنه محمد سلطان باشا ، رئيس مجلس النواب المصري الاول في عهد الخديوي توفيق، تنتمي هدى الشعراوي الى الجيل الاول من الناشطات النسويات المصريات .


كانت هدى طفله عندما توفي والدها محمد سلطان باشا ، وعاشت مع والدتها اقبال، التي كانت شابه صغيره السن ، ذات أصول قوقازيه ، كانت من ابرز الناشطات المصريات اللاتي شكلن تاريخ الحركة النسوية في مصر في نهايات القرن التاسع عشر ، وحتى منتصف القرن العشرين ، ومن أبرز تلك الشخصيات عديلة نبراوي و نبوية موسى وغيرهم .

النقاط التي أدت الى تحول شخصية وتفكير وحياه هدى شعراوي


* زواجها من ابن عمتها ، كان من ضمن اهم الاسباب التي حولت واثرت على شخصية هدى شعراوي ، حيث حرمها هذا الزواج من ممارسه اهتماماتها، مثل عزف البيانو وزرع الاشجار و حد حريتها بشكل كبير ، مما ادي بها الامر الى الاصابة بالاكتئاب ، ونتيجه لذلك سافرت الى اوروبا للاستشفاء ، تعرفت هدي في اوروبا على قيادات نسائية فرنسية لتحرير المراه ، الامر الذي شجعها الى ان تحزوا نفس حذوهم.
* شعرت هدى شعراوي بالوحدة ، نتيجه لوفاة اخيها الصغير "خطاب" الذي كان سندها في الحياة ، وفي الاختيارات ، وفي الذوق ، كما انه كان هو العطف عليها بعد وفاة والدتها وزواجها من شعراوي باشا .
* اعطاء معاملة خاصة وتفضيل لاخيها الصغير "خطاب" عليها ، رغم انها تكبره بعشرة أعوام، وعندما سالت عن هذا التفضيل وجدت الاجابة في النوع الاجتماعي ، حيث قيل لها انا اخاها يوما ما سيصبح مسئولا عن اعالة الاسرة رغم صغر سنه ، وذلك لانه ذكر ، وذلك يتيح له امتيازات اكثر ، انتقل هذا التفضيل الى المنزل الخاص بها حيث كانوا يفضلون اخاها الصغير عنها في المعامله ويؤثرونه عليها ، وذلك بمقولة ان الولد هو الذي سوف يحمل اسم ابيه وهو امتداد الاسرة بعد وفاتها ، اما الانثى فمصيرها ان تتزوج احدا من خارج العائله ، وتحمل اسمه زوجها ، ادي هذا الى مرضها بالحمى ، واثر عليها بشكل سلبي ، خاصة ان الاهتمام جاء من قبل والدتها المريضه التي لا تغادر الفراش مما جعلها تكره انوثتها .
كانت هذه من ضمن الاسباب التي اثرت في هدي شعراوي وحياتها .

وفاة هدى شعراوي


في 12 ديسمبر 1947 توفيت هدى شعراوي بالسكتة القلبية , اثناء كتابتها بيان على فراشها ، مراده يطالب فيه الدول العربية أن تقف يدا واحدة في قضية فلسطين ، وذلك بعد صدور قرار تقسيم فلسطين من قبل الأمم المتحدة في 29 نوفمبر 1947 .

تقلت هدى شعراوي العديد من الأوسمة والنياشين في العهد الملكي لمصر ، ويطلق ايضا اسمها على العديد من المؤسسات والمدارس والشوارع في مختلف مدن مصر في حينها.

ومين مؤلفاتها مذكراتها المنتشرة بمجلة حواء العدد رقم 1221 بتاريخ 16 فبراير 1980 والصادره بمجمع "مذكرات هدى شعراوي" كتاب الهلال سبتمبر- 1981
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات