![]() |
| زواج هدي شعراوي |
زواج هدي شعراوي
تمكنت والدة هدى شعراوي من خطبة ابنتها الي ابن عمتها ، والوصي عليها "على شعراوي" ، وذلك في سن الثانية عشر من عمرها ، حيث كان ابن عمتها يكبرها سنا ب 40 عاما ، تم الزواج في العام التالي ، ظلت فكرة زواج هدي شعراوي من ابن عمتها تقلقها بعنف ، خاصة بسبب دوره المزيف كاخ اكبر و والى لها ، وايضا كان متزوج ولديه ثلاث بنات.
نجحت والدة هدي شعراوي في اقناع زوج ابنتها من وضع شرط في عقد الزواج ينص على أنه عقد "احادي" اي لا يكون زوج ابنتها متزوج من اخرى ، واذا حدث ذلك يعتبر العقد لاغيا تلقائيا.
بعد الزواج غيرت هدى سلطان لقبها الى هدى شعراوي ، نسبة الى زوجها "علي شعراوي" ، بعد عام من الزواج تبين لها أن زوجها قد عاد لزوجته السابقة ، فانفصلت عنه وذلك في سن الرابعة عشر ، ولكنها ظلت تحت وصيتة وذمتة لمدة سبع سنوات وذلك بمثابة "فترة استقلال" .
تمتعت هدي شعراوي في منزل والدها بالمزيد من الحرية ، وذلك لانها امراة متزوجة ولكن منفصلة ، اتاح لها هذا فرصة كبيرة لاستكمال دراستها للغة الفرنسية ، وادي الى توسيع دائرة معارفها ،وكثرة اصدقائها حيث التقت هدى شعراوي بثلاث نساء ، كان لهم أثرا كبيرا في تغيير حياة هدى شعراوي وهما .
شخصيات نسائية اثرت في حياة وشخصية هدي شعراوي
* اوجيني لو بران كانت سيدة فرنسية كبيرة في السن ، وهي متزوجه من رجل من الاثرياء عين فيمابعد رئيسا للوزراء ، ومن ثم أصبحت لو بران أم بديلة لهدى سلطان وقوة نسائية اثرت في حياتها.
* عطيه ثقافي تركية الجنسية وكانت من اقرباء والدتها .
* عديله نبراوي وهي صديقة مصرية كانت بصحبتها في النزهات .
* عديله نبراوي وهي صديقة مصرية كانت بصحبتها في النزهات .
أبناء هدي شعراوي
وفي الثانية والعشرون من عمرها وتحت ضغط من اسرتها ، رجعت هدى الي حياتها الزوجية ، وذلك عام 1900 ثم رزقت بابنتها "بثينه" ، وابنها "محمد" وهبت حياتها لهما ، وذلك بعد وفاة والدتها وشقيقها ، ثم أصبحت حياه هدى شعراوي بمثابة نقطة تحول واستمرت في اهتماماتها وعلاقاتها الخارجية .
كتبت هدى شعراوي عن زوجها انه كان يسلبها كل حق لها في الحياة ، ومن امثلة ذلك قالت في مذكراتها " لا أستطيع تدخين سيجارة لتهدئة أعصابي حتى لا يتسلل دخانها الى حيث يجلس الرجال ، هيعرفوا انه دخان سيجاره السيدة حرمه الى هذا الحد كانت التقاليد تحكم بالسجن على المراه وكنت لا احتمل مثل هذا العذاب ولا اطيقه ".
كتبت هدى شعراوي عن زوجها انه كان يسلبها كل حق لها في الحياة ، ومن امثلة ذلك قالت في مذكراتها " لا أستطيع تدخين سيجارة لتهدئة أعصابي حتى لا يتسلل دخانها الى حيث يجلس الرجال ، هيعرفوا انه دخان سيجاره السيدة حرمه الى هذا الحد كانت التقاليد تحكم بالسجن على المراه وكنت لا احتمل مثل هذا العذاب ولا اطيقه ".

تعليقات
إرسال تعليق