القائمة الرئيسية

الصفحات

هدى شعراوي,الحجاب,خلع الحجاب,مصر,هدى,حجاب,النقاب,شعراوي,المرأة,المسلمة,هدي شعراوي والحجاب,هدى شعراوى والحجاب,هدي شعراوي تخلع الحجاب,هدى شعراوى تخلع الحجاب,هدي شعراوي وحرق الحجاب,هدى شعراوى وحرق الحجاب,حرق الحجاب,بحثك,موقع بحثك,ba7thak,قلع الحجاب,موقع ba7thak,بحث عن هدى شعراوى والحجاب,بحث عن هدي شعراوي والحجاب,بحث عن هدي شعراوي وقلع الحجاب,بحث قصير عن هدي شعراوي والحجاب,مقال عن هدي شعراوي والحجاب,مقال عن هدى شعراوى والحجاب,هدي شعراوي والحجاب في مقال,هدى شعراوى والحجاب في مقال,مقال قصير عن هدي شعراوي والحجاب,مقال قصير عن هدى شعراوى والحجاب,مقال عن هدي شعراوي تخلع الحجاب,تعبير عن هدي شعراوي والحجاب,تعبير عن هدى شعراوى والحجاب,تعبير عن هدي شعراوي تخلع الحجاب,تعبير عن هدى شعراوى تخلع الحجاب,موضوع عن هدي شعراوي والحجاب,موضوع عن هدى شعراوى والحجاب,موضوع عن هدي شعراوي تخلع الحجاب,موضوع عن هدى شعراوى تخلع الحجاب,موضوع تعبير عن هدي شعراوى تخلع الحجاب,موضوع تعبير عن هدي شعراوي والحجاب,موضوع قصير عن خلع الحجاب,أغاني 2015
إضافة شرح



هدي شعراوي والحجاب


هي نور الهدى محمد سلطان الشعراوي ، ولدت هدى في المنيا عام 1879 في صعيد مصر ، في يوم 23 من شهر يونيو ، وهي ابنه محمد سلطان باشا ، رئيس مجلس النواب المصري الاول في عهد الخديوي توفيق، تنتمي هدى الشعراوي الى الجيل الاول من الناشطات النسويات المصريات .
تربت هدى شعراوي في منزل والدها بالقاهره ، تحت وصاية ابن عمتها "علي شعراوي" ، وذلك مع أخيها عمر ثم أصبح ابن عمتها الوصي الشرعي علي أملاك والدها المتوفي .

الحركة النسوية في مصر


ظهرت بداية الحركة النسوية المنظمة خلال تلك الفترة من انطلاق الشرارات الاولى للوعي النسوي لدي بعض السيدات، مثل هدى شعراوي وأخريات ، ظهرت بعض الادوار الجديدة فى المجتمع للنساء وخاصة للطبقتين العليا والوسطي ، فقد ادي ذلك الى بعض الواجبات الثقافية والاجتماعية ، التي ظهرت جليا في ثقافة النساء ليتركن بيوتهن ، ويلتزمن ببعض هذه الواجبات ، وظهر ذلك جليا في النساء المسلمات التي ارتدين الحجاب والمطالبين بتمكينهن من الأماكن العامة ، و اظهار المزيد من صور النشاط والعمل النسوي " الخفي".


كانت غالبية المتحدثات من السيدات تنشرن مذكراتهن من المنزل لكن تاثير أصواتهن وأسمائهن وصل الى الجميع.
وتسهيل عملية الانتقال من النشاط الخفي الى العام ، ويظهر ذلك في بداية القرن العشرين حيث قامت هدى شعراوي و جمعيتها النسوية بالنشر ارائهن النسوية في الكتب والمجلات ، وعلى شكل مقالات في الصحف الرائدة ، وظهر مفهوم الحركة النسوية ، وان الادوار الاجتماعية هي من صنع المجتمع ، ايضا الجمعية النسوية الى قيام المراة بادوار تتجاوز نطاق الاسرة الى حقها في التعليم، وفي العمل ، وفي نفس القرن اتخذت هدى شعراوي موقف محافظ تجاة النقاب حيث كانت تعلم جيدا ان النقاب هو علامة قوية جدا على العلاقة بين الرجال والنساء ، فضلت هدى شعراوي ان تتبنى نهجا تدريجيا تجاة خلع الحجاب لها ولغيرها من السيدات ، وعدم اعتبار النساء بمثابة كائنات جنسية اولية ، تهدد بنشر الفتنة وذلك بسبب الاختبارات العملية واالسياسات الشخصية اليومية

عندما تم ترحيل الزعيم سعد زغلول في أواخر الحرب العالمية الاولى ، تم تاسيس الوفد المصري ، للمطالبة بالاستقلال ، على يد زعماء الحركة الوطنية ، عين زوج هدى شعراوي نائب رئيس الوفد ، وعملت معه هدى شعراوي في الكفاح الوطني ، وذلك من خلال حجز شبكة النساء، والمساعده في تنظيم اكبر مظاهرة نسائية مناهضة لبريطانيا ، حيث احتشدت النساء لاول مرة في الشوارع تنديدا بالعنف والقمع الذي تمارسة بريطانيا ضد الشعب المصري ، والاحتجاج على القبض على الزعماء الوطنيين.



تم تاسيس لجنة الوفد المركزية للسيدات عام 1920 ، من النساء التي شاركن في مظاهرات 1919 ، لعب الوفد دور هام ومؤثر في الضغط على الحكومة البريطانية ، خلال مفاوضات الاستقلال ، وذلك على ضوء احتجاز سعد زغلول ، وعلى الرغم من وفاة زوج هدى شعراوي ، استمرت تعمل بنشاط رئيسة لجنة الوفد المركزية للسيدات ، وصلت نساء الوفد حملاتها للمطالبة بعودة الزعماء الوطنيين المحتجزين خارج البلاد ، حيث طلبت هدى شعراوي من رئيس الوزراء البريطاني الافراج عن سعد زغلول ، وباقي الزعماء الوطنيين ووقف الاستبداد الذي يمارسونه في مصر .

هدي شعراوى تخلع الحجاب


عام 1921 تم الافراج عن سعد زغلول وكان هناك استقبال كبير من المصريين للزعيم الوطني في هذا الوقت ، اتخذت هدى شعراوي قرار خطير اناذاك ، حيث قامت بخلع الحجاب علانيتة امام الناس ، وداسته بقدميها مع زميلتها " سيزا نبراوي" ومن ثم قام بعض من النساء باستقبالهم بالتصفيق ، ومنهم من خلعن الحجاب ، وايضا كتبت هدى شعراوي في مذكراتها " ورفعنا النقاب انا وسكرتيرتي سيزا نبراوى ، وقراءة الفاتحة ، ثم خطونا على سلم الباخرة مكشوفه الوجه ، وتلفتنا لنرى تاثير الوجه الذي يبدو سافر لاول مرة بين الجموع ، فلم نجد له تاثير ابدا لان كل الناس كانوا متوجهين نحو سعد زغلول ، متشوقين الى طلعته" .

دعت هدى شعراوي لجنة الوفد المركزية للسيدات الى انشاء جمعية نساوية مستقلة ، لتدعيم اوضاع المراة المصرية ، والمطالبة بحقوقهم ، وذلك ابان الذكرى الرابعة ، لاول مظاهرة للنساء الوطنيات في 16 مارس 1923 ، ثم بعدها تم تاسيس الاتحاد النسائي المصري ، وانتخبت فيه هدى شعراوي رئيس للاتحاد، الى ان الدستور المصري الصادر عقب الاستقلال تجاهل دور النساء في الكفاح من اجل التحرير ، وقصر ممارسة الحقوق السياسية على الرجال المصريين ، مما اصاب الحركة بانتكاسة ، وفي ذلك عبرت هدى شعراوي عن خيبة الامل والانتكاسة التي شعرت بها هي وباقي النساء ، وذلك بعد الوعود التي قطعها الرجال الوفديون خلال الكفاح من اجل التحرير ، ولم يوفوا بها.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات