القائمة الرئيسية

الصفحات

الحركة النسوية في مصر,الحركة النسوية المصرية,بحث عن الحركة النسوية المصرية,مقال عن الحركة النسوية في مصر,مقال عن الحركة النسوية المصرية,موضوع عن الحركة النسوية في مصر,موضوع عن الحركة النسوية المصرية,تعبير عن الحركة النسوية المصرية,تعبير عن الحركة النسوية في مصر,موضوع تعبير عن الحركة النسوية المصرية,موضوع تعبير عن الحركة النسوية في مصر,بحثك,موقع بحثك,ba7thak,موقع ba7thak,هدي شعراوي والحركة النسوية,هدي شعراوي والحركة النسوية في مصر,بحث عن هدي شعراوي والحركة النسوية,مقال عن هدي شعراوي والحركة النسوية في مصر,مقال عن الحركة النسوية المصرية وهدي شعراوي,الحركة النسوية في مصر في مقال قصير,خطوات الحركة النسوية في مصر,شخصيات مصرية نسائية معاصرة,هدى شعراوي,هدي شعراوي,مصر,شعراوي,السيسي,النساء,هدى شعراوى,تحرير المرأة,رائدات العمل النسائي,النسائية,الحركة النسائية,الحركة,الحركة النسوية,التحرير النسائي,الوزراء,تاريخ الحركة النسائية,
الحركة النسوية في مصر


الحركة النسوية في مصر



الحركة النسوية في مصر شكلت خلال الفترة من بداية القرن وحتى أوائل العشرينات ، وكانت المرحلة الحرجة في التاريخ ، ظهر ذلك في صورة النشاط العام " السري" للحركة النسوية .

ظهرت بداية الحركة النسوية المنظمة خلال تلك الفترة من انطلاق الشرارات الاولى للوعي النسوي لدي بعض السيدات، مثل هدى شعراوي وأخريات ، ظهرت بعض الادوار الجديدة فى المجتمع للنساء وخاصة للطبقتين العليا والوسطي ، فقد ادي ذلك الى بعض الواجبات الثقافية والاجتماعية ، التي ظهرت جليا في ثقافة النساء ليتركن بيوتهن ، ويلتزمن ببعض هذه الواجبات ، وظهر ذلك جليا في النساء المسلمات التي ارتدين الحجاب والمطالبين بتمكينهن من الأماكن العامة ، و اظهار المزيد من صور النشاط والعمل النسوي " الخفي".

نجحت بعض السيدات المصريات وخاصة من الطبقتين العليا والوسطى من ان يصبحا رائدات في تاسيس الجمعيات الخيرية ، والجمعيات الخدمية العامة ، وذلك لمساعدة المحتاجين من النساء والاطفال ، بعد ان كانت المؤسسات الدينية في مصر هي المسيطر الاكبر على معظم الاعمال الخيرية ، والخدمات الاجتماعية ، وبعد ارتفاع معدل وفيات الاطفال في البلاد قاما بانشاء مستوصف للفقراء من الاطفال والنساء عام 1909 ، ثم تم توسيع العمل بهذا المستوصف ليشمل توفير الخدمات ، والرعاية الصحية ، وكان هذا المجال هو بداية عالم جديد ، وادوار اجتماعية جديدة للنساء ، حيث اصبحت فيما بعد جزء من جدول الأعمال الخاصة بالحركة النسوية المنظمة.


هدي شعراوي وتحرير المرأة


وفي ما يلي تشرح هدى شعراوي بداية نشاطها لتحرير المراة ، الذي بدا منذ رحلتها العلاجية باوروبا ، وذلك بعد زواجها ، حيث انبهرت بالمراة الفرنسية ، والانجليزية في تلك الفترة ، للحصول على امتيازات المراة الاوروبية ، وهناك تعرفت على بعض الشخصيات المؤثرة التي كانت تطالب دائما بتحرير المراة ، ثم بعد عودتها الى مصر انشاة هدى شعراوي مجله "الايجبيسيان " والتي كانت تصدر باللغة الفرنسية .

وعلي صعيد المجال الادبي ، انشات هدى شعراوي واحدة من اول الجمعيات الفكرية في القاهرة ، والتي كانت اولى محاضراتها عام 1909 وتناولت بجراة موضوع الحجاب ، حيث قارنت في هذة المحاضرة بين حياة المصريات والاوروبيات، حيث كان انتمائها ليبرالي اسلامي ،

ظهرت ايضا منتديات تتحدث فيها المصريات من الطبقه الوسطى مع اجانب ،يتبادلون الافكار معهم ، وذلك في بداية العقد الثاني من القرن العشرين ، حيث بدات السيدات تتحدثن في المدارس والجمعيات وانشاء المزيد من الجمعيات والنوادي في القاهرة.

واجهت المراة المصرية العديد من الصراعات الشاقة ، للحصول على مساحة عامة للاجتماع للجمعيات النسائية التجريبية ، حيث كانت هدى شعراوي وغيرها من اعضاء الجمعية النسائية ، تجتمع من اجل النقاش ، والاحاديث الغير الرسمية ، وعقد محاضرات للمراة ، كان الاتحاد النسائي التهذيبي، و جمعية الرقي الادبية للسيدات المصريات ، من الجمعيات الفكرية حديثة الانشاء ، حيث اتيحت الفرصة للاجنبيات بصورة اكبر في المجال العام .

في هذا السياق ظلت المتحدثات من ضيوف هدى شعراوي تناقشن العديد من موضوعات الاسلام، باعتبارها مصدر حقوق للمراة ، في مواجهة التقاليد والممارسات الثقافية التي تحاصرها ، انتشر النشاط لتلك النساء ووصلت بكثير لحدود تلك المنازل ، وسمعن اصواتهن في المجال العام ، رغم عدم مقدرتهم على الحديث علنا ، حيث كانت غالبية المتحدثات تنشرن مذكراتهن من المنزل لكن تاثير أصواتهن وأسمائهن وصل الى الجميع.

تسهيل عملية الانتقال من النشاط الخفي الى العام ، ويظهر ذلك في بداية القرن العشرين حيث قامت هدى شعراوي و جمعيتها النسوية بالنشر ارائهن النسوية في الكتب والمجلات ، وعلى شكل مقالات في الصحف الرائدة ، وظهر مفهوم الحركة النسوية ، وان الادوار الاجتماعية هي من صنع المجتمع ، ايضا الجمعية النسوية الى قيام المراة بادوار تتجاوز نطاق الاسرة الى حقها في التعليم، وفي العمل ، وفي نفس القرن اتخذت هدى شعراوي موقف محافظ تجاة النقاب حيث كانت تعلم جيدا ان النقاب هو علامة قوية جدا على العلاقة بين الرجال والنساء ، فضلت هدى شعراوي ان تتبنى نهجا تدريجيا تجاة خلع الحجاب لها ولغيرها من السيدات ، وعدم اعتبار النساء بمثابة كائنات جنسية اولية ، تهدد بنشر الفتنة وذلك بسبب الاختبارات العملية واالسياسات الشخصية اليومية

تحدثت هدى شعراوي لاول مرة علنا عام 1918 في سن الاربعين وذلك بعد الزيارات الدولية ، من قبل الرائدات النسويات ، وتنظيم الاجتماعات ، والنقاشات ، وتنشيط جدول اعمال الحركة النسوية ، قررت هدى شعراوي كسر التقليد و احياء ذكرى " ملك حفني ناصف " (باحثة البادية) والتي وفاتها المنية فجاة ، خلال حدث كان بمثابة تابين نسوي .

عندما تم ترحيل الزعيم سعد زغلول في أواخر الحرب العالمية الاولى ، تم تاسيس الوفد المصري ، للمطالبة بالاستقلال ، على يد زعماء الحركة الوطنية ، عين زوج هدى شعراوي نائب رئيس الوفد ، وعملت معه هدى شعراوي في الكفاح الوطني ، وذلك من خلال حجز شبكة النساء، والمساعده في تنظيم اكبر مظاهرة نسائية مناهضة لبريطانيا ، حيث احتشدت النساء لاول مرة في الشوارع تنديدا بالعنف والقمع الذي تمارسة بريطانيا ضد الشعب المصري ، والاحتجاج على القبض على الزعماء الوطنيين.

تم تاسيس لجنة الوفد المركزية للسيدات عام 1920 ، من النساء التي شاركن في مظاهرات 1919 ، والمتزوجون من زعماء ووفديين ، انتخبت هدى شعراوي رئيسة للجنة الوفد المركزية للسيدات ، حيث لعبت الحرب العالمية الثانية دور هام في توسيع النطاق الدعم الشعبي للوفد، وذلك من خلال تعزيز صلتة بباقي الجمعيات النسائيه ، لعب الوفد دور هام ومؤثر في الضغط على الحكومة البريطانية ، خلال مفاوضات الاستقلال ، وذلك على ضوء احتجاز سعد زغلول ، وعلى الرغم من وفاة زوج هدى شعراوي ، استمرت تعمل بنشاط رئيسة لجنة الوفد المركزية للسيدات ، وصلت نساء الوفد حملاتها للمطالبة بعودة الزعماء الوطنيين المحتجزين خارج البلاد ، حيث طلبت هدى شعراوي من رئيس الوزراء البريطاني الافراج عن سعد زغلول ، وباقي الزعماء الوطنيين ووقف الاستبداد الذي يمارسونه في مصر .

عام 1921 تم الافراج عن سعد زغلول وكان هناك استقبال كبير من المصريين للزعيم الوطني في هذا الوقت ، اتخذت هدى شعراوي قرار خطير اناذاك ، حيث قامت بخلع الحجاب علانيتة امام الناس ، وداسته بقدميها مع زميلتها " سيزا نبراوي" ومن ثم قام بعض من النساء باستقبالهم بالتصفيق ، ومنهم من خلعن الحجاب ، وايضا كتبت هدى شعراوي في مذكراتها " ورفعنا النقاب انا وسكرتيرتي سيزا نبراوى ، وقراءة الفاتحة ، ثم خطونا على سلم الباخرة مكشوفه الوجه ، وتلفتنا لنرى تاثير الوجه الذي يبدو سافر لاول مرة بين الجموع ، فلم نجد له تاثير ابدا لان كل الناس كانوا متوجهين نحو سعد زغلول ، متشوقين الى طلعته" .

دعت هدى شعراوي لجنة الوفد المركزية للسيدات الى انشاء جمعية نساوية مستقلة ، لتدعيم اوضاع المراة المصرية ، والمطالبة بحقوقهم ، وذلك ابان الذكرى الرابعة ، لاول مظاهرة للنساء الوطنيات في 16 مارس 1923 ، ثم بعدها تم تاسيس الاتحاد النسائي المصري ، وانتخبت فيه هدى شعراوي رئيس للاتحاد، الى ان الدستور المصري الصادر عقب الاستقلال تجاهل دور النساء في الكفاح من اجل التحرير ، وقصر ممارسة الحقوق السياسية على الرجال المصريين ، مما اصاب الحركة بانتكاسة ، وفي ذلك عبرت هدى شعراوي عن خيبة الامل والانتكاسة التي شعرت بها هي وباقي النساء ، وذلك بعد الوعود التي قطعها الرجال الوفديون خلال الكفاح من اجل التحرير ، ولم يوفوا بها.

كانت كل تلك العوامل ادت الي انطلاقة جديدة للاتحاد النسائي المصري في مرحلة جديدة ، للمطالبة باسترداد الحقوق الضائعة للمراة المصرية ، انشئ الاتحاد النسائي المصري مجلة المراة المصرية وذلك للتواصل مباشرة مع قطاع اكبر من الشعب المصري ، وعلى نطاق اخر من البلدان العربية ، وذلك تسهيلا لانتشار الفكر النسوي في العالم العربي ، استهلت هدى شعراوي المجال ، واستهدفت الرجال والنساء على حد سواء ، وكان الشعار المستخدم للمجلة يرمز الى غلط توسيع قاعدة الحركة النسوية وواصلت هدى شعراوي توسيع نشاطها اللي مشاركة النساء المصريات ، في المجالات السياسية ، والثقافية ، والاجتماعية ، والخيريه ، وذلك باعتبارها رئيسة الاتحاد النسائي المصري ، وباسم الاسلام والعروبة دعت هدى شعراوي للضغط على بريطانيا بعد اختراعها تقسيم فلسطين.

اهتمت هدى شعراوي بالجمع بين نساء الحركة النسوية والاسلامية ، والتضامن بين الرجال والنساء ، والتاكيد على المشاركة السياسية للمراة ، والدفاع عن القضية الفلسطينية ، و كان ايضا الاتحاد النسائي المصري له دور واسع ، حيث ساعد في توسيع نطاق الحركة النسوية، وتكبير جدول اعمالها وتعزيزه في العالم العربي ، استنادا الى الحركة النسوية المصرية ذات ال 24 عاما .
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات