![]() |
| بحث عن الرياضة |
بحث عن الرياضة
الرياضة تعرف بأنها مجهود بدني وجسدي ، يقوم به بعض الأشخاص أو شخص معين ، وذلك بهدف الحصول على لياقة بدنية ، أو المنافسة على هدف معين ، أو بهدف التسلية فقط ، أو التميز وتطوير المهارات الفردية و تقوية الثقة بالنفس و الجسد ، وأهم ما يميز الرياضة هي ما يكتسبة للاعبين من حيث المهارات اﻹجتماعية وإختلاف الأهداف الخاصة بهم .
تختلف أنواع الرياضة بين الماضي والحاضر ، وتتنوع سواء كانت العاب فردية أو العاب جماعية ، وايضا يوجد لكل لعبة مجموعة من القواعد والاحكام التي تحكم جميع الأشخاص المشتركين فيها .
التربية البدنية
عرفت التربية البدنية بأنها عبارة عن الجانب المتكامل من التربية ، الذي يعمل على تنمية المهارات الخاصة بالفرد سواء الجسدية ، أو العقلية أو اﻹجتماعية أو الوجدانية .
هذه الأنشطة تتناسب مع جميع مراحل النمو المختلفة الخاصة بالفرد ، تمارس أيضا هذه الانشطة عن طريق قيادة صالحة لتحقيق القيم اﻹنسانية .
والتربية هنا هي مجال من مجالات الشاملة التي تشكل التربية الرياضية ميدانيا ، وذلك لأنها تتم بإشراف قيادة مؤهلة تساعد على جعل حياة اﻹنسان أكثر ملائمة ومواكبة لمتطلبات العصر .
الرياضة ليست وليدة الأيام الحديثة والعهد الحديث ، ولكنها منذ القدم حيث ظهرت في عهد المصريين القدماء أنواع مختلفة للرياضة ، فقد عرفوا رياضة الرقص والمصارعة ورمي السهام واصطياد الفرائس ، كل هذه كانت من أنواع الرياضة التي عرفها الانسان المصري القديم حيث ظهرت على شكل نقوشات علي جدران المعابد لتدل علي تطورهم في مجال الرياضة .
ظهرت أيضا الرياضة لدي اليونانيين القدماء ، وذلك ﻹهتمامهم الكبير بالرياضة ، فقط تم بناء الملعب الأوليمبي في اليونان ، وكانت الرياضة تمارس بشتى الطرق ، ظهرت على شكل مسابقات ومنها بدأت فكرة الألعاب الأولمبية الحالية ، التي تقام إلي الآن بين الدول ، من أمثلة هذه الرياضات الرماية ، القفز ، العدو ، السباحة ، المصارعة وغيرهم ، ظهرت الرياضة في الحضارة الصينية القديمة حيث كان الصينيون يمارسون الرياضة منذ الآف السنين .
الرياضة في اﻹسلام
اﻹسلام أهتم بالرياضة وتعظيم دورها في حياة الانسان ، ظهر هذا في إهتمامه بالجانب الجسماني والبدني والروحي للانسان ، قد حث اﻹسلام على ممارسة الرياضة ، وذلك على عكس ما تم نقلة عن عدم أهميه الرياضة في اﻹسلام و إنها تضيع للوقت و تلهي عن العبادة.
لكن الرياضة في الاسلام كانت تحث على العبادة ، وتقوي البدن ، وتزيد من مهارة وقدرة الشخص على تحمل العبادات القوية ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( الْمُؤْمِنُ الْقَوِىُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ) وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (عَلِّمُوا أوْلاَدَكُمْ السِّبَاحَةَ والرِّمَايَةَ ورُكُوبَ الخَيْلِ) .
جائت كل هذه المفاهيم للرياضة في كل العصور والازمنة المختلفة لتوضح أهمية ممارسة الرياضة ودورها في الحفاظ علي البيان الجسمي للانسان .

تعليقات
إرسال تعليق