أحزاب القران الكريم

الانتقادات الموجهة لهدي شعراوي

اﻹنتقادات التي وجهت ﺇلى هدى شعراوي

يري النقاد أن هناك تعظيم كبير حدث لهدى شعراوي ، وكان هناك تقليل لنبوية موسي وغيرها من النسوة المصريات،

حيث كانت مصر في فترة من فترات اﻹقطاعيين ، وأصحاب الثروات الذين حصلوا على المزيد من الأراضي والنفوذ في كل المجالات ، كما حدث مع هدى شعراوي رائدة الحركة النسائية ، ظلمت أيضا نبوية موسى التي ألفت العديد من الكتب منها "تاريخي بقلمي" و كتاب "المثل الأعلى للامة والدولة" لتيسير ويصا ، هذه الكتب لم تاخذ حقها اناذك على الرغم من صدورها من الحركة الوفدية.

حدث مع نبوية موسى تهميش لتغيير دورها في النهضة في مصر، لأن النهضة وقتها كانت تنحصر على خلع أو ﺇرتداء الحجاب ، كما ﺁرادت هدى شعراوي ، لكن نبوية موسى كانت تبحث عن أدوار وحقوق المرأة في المجتمع ، مثل الحق في التعليم ، في هذا الوقت كانت أغلب حوارات هدى شعراوي على الحديث حول مصنعها الخاص بالخزف ، وحول قصرها ، وان تنصيبها كقائد للحركة النسائية المصرية هي محاولة لتنظيف ملف وصفحة اﻹقطاع.

يذكر أن هدى شعراوي قد أمتلكت 120 ألف فدان، وعدة مصانع ،قيل ﺇنها أستخدمت ﺇنتاجها وريعها في ﺇرسال بعض البعثات العلمية ، ومع ذلك لم يرد ذكر أسم أي عالم واحد تعلم بأموال هدى شعراوي ، الأمر الذي يشكك في مصداقية هذا الحديث وأنه حديث عبسي .
يرى أيضا البعض أنها أبعدت النساء عن دين الله ، ومنهم الكاتبة "خوله بشير عابدين" في كتابها عالم المرأة المسلمة

حيث قالت "ظهرت في مصر مجموعة من النساء اللاتى لعبن دورا في مصر ﻹخراج المسلمة عن دينها وتعليمها ومنهن هدى شعراوي التي قادت مظاهرات سنة 1919 لتحرير المرأة ، خطب فيها سعد زغلول وهو بيخطب ﺇلى أن ينزعن النقاب عن وجوههن ونزع هو بيده الحجاب عن وجه "نور الهدى محمد سلطان هدى شعراوي" فاتبعتها النساء في نزع الحجاب ".

وأيضا الكاتب محمود شاكر في كتابة التاريخ الاسلامي ج 16 تركيا 1342-1409 هـ 1924 – 1989 م .

الغريب في هذه المظاهرة ثورة 1919 أن النساء خرجن ينددن بالانجليز فلست أدري لماذا أنقلب عضبهن من معاداة للمحتل الى الحجاب ، حيث نزعت كلا من هدى شعراوي وصفية زغلول حجابها و أحرقته ، وكذلك فعلت بعض النساء من أمثالهن لا شك أنه كان وراء هذا التصرف ايد قذرة تحرك التظاهرات ضد الاسلام عن طريق بعض النسوة بينهن.

الكاتب سعيد عبد العظيم في كتابه "الأنقياء الأخفياء" في محيط المرأة حدث نوع من اﻹشهار لبعض النسوة لجرئتهن على دين الله وتحللهن من شرع الله ، وقد ركزت الجهات المشبوهة دوما على دور المرأة ودعوتها للاختلاط بالرجال، وخلع الحجاب ، والتحلل الذي يطلقون عليه حرية المرأة والتحرر ومن جملة النماذج السيئة هدى شعراوي التي أسست الاتحاد النسائي عام 1923 ، وكانت أول ﺇمرأة تسافر بلا محرم ﺇلى أوروبا ، وعقدت مؤتمر نسائيا في روما عام 1923، ونزعت الحجاب أمام الجماهير هي و سيزا نبراوي وداستاه باقدامهما.